نحث الزبائن حول أرجاء العالم على "التخلي عن ستاربكس" لأن الشركة برمّتها اتخذت موقفاً ألا وهو أنه ينبغي التخلص من تعريف الزواج على أنه قائم بين رجل وامرأة، وأن الزواج بين مثليي الجنس أمر "طبيعي" على حد سواء. لذا، فإن ستاربكس قد استفزت مشاعر على الأقل نصف زبائنها الأميركيين والسواد الأعظم من زبائنها الدوليين؟

ي 24 كانون الثاني (يناير)، 2012، أصدرت ستاربكس مذكرة تعلن فيها أن الزواج بين مثليي الجنس "جوهر هويتنا وقيمنا كشركة.

كما استخدمت ستاربكس مواردها للمشاركة في قضية قانونية تسعى إلى إسقاط قانون فيدرالي يعرف الزواج على أنه اتحاد بين رجل وامرأة.

في العديد من مناطق العالم حيث تقوم ستاربكس بأعمالها، لم يتم السماع بمفهوم "زواج مثليي الجنس" ويعتبر مهيناً جداً للقيم الثقافية والأخلاقية والدينية.

وبالقيام بهذه الخطوات، فإن ستاربكس أعلنت حرباً ثقافية على المؤمنين (والملايين غيرهم) الذين يؤمنون بأنه يجدر المحافظة على مؤسسة الزواج على أنها بين رجل واحد وامرأة واحدة.

إن جزء من كل كوب قهوة يتم شراؤه في ستاربكس في أي مكان في العالم يمول اعتداء هذا الشركة على الزواج.

نحث الزبائن في أرجاء العالم على الإنضمام إلى حملة "التخلي عن ستاربكس".

يُرجى توقيع هذه العريضة لتسجيل اعتراضكم